سجين الذكريات عضو شغال
عدد الرسائل : 20 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
| موضوع: في مولد سيد الكائنات محمد(صلى الله عليه وسلم) الأربعاء مايو 07, 2008 9:51 am | |
| ولد الهدى فالكائنات ضياء **
**وفم الزمان تبسم وسناء ***
**الروح والملأ الملائك حوله ***
*للدين والدنيا به بشراء **
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي ****
والمنتهى والسدرة العصماء ***
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ***
واللوح والقلم البديع رواء ***
يا خير من جاء الوجود تحية ***
من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا ***
بك بشر الله السماء فزينت ***
وتوضعت مسكا بك الغبراء ***
يوم يتيه على الزمان صباحه ***
ومساؤه بمحمد وضاء ***
يوحي إليك الفوز في ظلمائه ***
متتابعا تجلى به الظلماء ***
والآي تترى والخوارق جمة ***
جبريل رواح بها غداء ****
دين يشيد آية في آية ***
لبنائه السورات والأضواء ***
الحق فيه هو الأساس وكيف لا***
والله جل جلاله البناء ***
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة ***
بالحق من ملل الهدى غراء ***
بنيت على التوحيد وهو حقيقة***
نادى بها سقراط والقدماء ***
ومشى على وجه الزمان بنورها ***
كهان وادي النيل والعرفاء ***
الله فوق الخلق فيها وحده ***
والناس تحت لوائها أكفاء***
والدين يسر والخلافة بيعة***
والأمر شورى والحقوق قضاء ***
الاشتراكيون أنت أمامهم *** لولا دعاوي القوم والغلواء ***
داويت متئدا وداووا طفرة ***
وأخف من بعض الدواء الداء ***
الحرب في حق لديك شريعة ***
ومن السموم الناقعات دواء ***
والبر عندك ذمة وفريضة ***
لا منة ممنوحة وجباء ****
جاءت فوحدت الزكاة سبيله ***
حتى إلتقى الكرماء والبخلاء ***
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى ***
فالكل في حق الحياة سواء ***
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا***
منها وما يتعشق الكبراء ***
زانتك في الخلق العظيم شمائل ***
يغرى بهن ويولع الكرماء ***
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى ***
وفعلت ما لا تفعل الأنواء ***
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا ***
لا يستهين بعفوك الجهلاء ***
وإذا رحمت فأنت أم أو أب ***
هذان في الدنيا هما الرحماء ***
وإذا خطبت فللمنابر هزة ***
تعرو الندى وللقلوب بكاء ***
وإذا أخذت العهد أو أعطيته**
فجميع عهدك ذمة ووفاء ***
يامن له عز الشفاعة وحده ***
وهو المنزه ماله شفعاء ***
لي في مديحك يا رسول عرائس ***
تيمن فيك وشاقهن جلاء ***
هن الحسان فإن قبلت تكرما ***
فمهورهن شفاعة حسناء ***
ما جئت بابك مادحا بل داعيا***
ومن المديح تضرع ودعاء ***
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة ***
في مثلها يلقى عليك رجاء ***
| |
|