قصيده روعه عنوانها(( حل الربيع))

حل الربيع إلى رياض النرجس بشرى ً الرسالةً في نهار مشمس
أوراقها وردية ومدادها مسك يفوح على جميع الأنفس
والزهر ينشر من شداه روائحا والعطر يعبق في بساط المجلس
والطير في أوكارها تشدو على غصن النقا مثل الجواري الكنس
غنت فأطربت النفوس بشدوها وحنانها يا حسن صوت مؤنس
رقصت غصون البان عن نغماتها في خفة ورشاقة وتحمس
والروض في مرح يتيه تدللا متحليا بحلى الجمال السندسي
يزهو بنور لاح من عليائه فوق الروابي بصحه المتنفس
قد أيقظ الأرواح بعد نعاسها فتنيمت وكأنها لم تنعس
ولى الظلام بجيشه متقهقرا وطغى الصباح على الظلام الحندس
فاستبشرت فئة فكانت أمه عرفت كأبرز عنصر لم يبخس
قد آمنت ً برسالةً في عالم قد كان يرسف في ظلام أملس
نادى البشير فليت الدنيا الندا وسعت إليه بارجل وبأرؤس
تصغى لأمر الله يصدع عاليا في الكون جاء من المقام الأقدس
خرست جهارا ألسن وأسنة بعد الهداية كالجماد الأخرس
نور النبي أظل من أم القرى عمً المدينةً ثم ً بيت المقدسً

فهدى ونورً محمدً يكسو الورى ومن الدي من نوره لم يكتسر
ألا الدي غير الهداية يبتغي ليضل يشقى كالجهول المفلس
يبغي الظلام ويكره النور الدي يهدي المضل إلى الطريف الأنفس
أهدى صلاة عرفها متضرع تغش الضريح ومن رياض النرجس

تحياتي مع الحب والتقدير